مؤسسة أنجيلا تبدأ بتنفيذ الدورة التدريبية لمكافحة الكوليرا

نفذت مؤسسة أنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية بالاشتراك مع منظمة صحتي دورة توعوية وتدريبية لشباب جمعية بصمة حياة وآخرين من مبادرات وجمعيات محلية وذلك ضمن إطار الحملة الوطنية التي انطلقت تحت شعار "الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا". تضمنت الدورة القاء محاضرات توعوية حول وباء الكوليرا شملت التعريف بالمرض وأعراضه وطرق الوقاية منه والعلاج، وأهمية مكافحة الكوليرا والإسهالات المائية وكيفية كلورة آبار ومصادر مياه الشرب. حضر الدورة ثلاثون شابا توزعوا بين ذكور وإناث، والذين سيقومون بدورهم بتوعية المجتمع حول هذا المرض في الأيام القادمة، حيث تم تدريبهم على آلية النزول الميداني والتوعية الشفهية وإلقاء المحاضرات القصيرة.. الخ. تأتي الدورة ضمن هذه الحملة من الأنشطة والبرامج التي تنفذها مؤسسة أنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية والتي تهدف من خلالها إلى توعية الجمهور عن كيفية الوقاية من الكوليرا وما يجب فعله في حالة ظهور أعراض المرض. وفي تصريح صحفي تحدثت الدكتورة أنجيلا رئيس المؤسسة قائلة: تعمل المؤسسة منذ بداية ظهور وباء الكوليرا في اليمن عبر فريقها الميداني وحتى الوقت الراهن على تعزيز ثقافة الوعي لدى المواطنين بأهمية الوقاية والحذر من التعرض للمرض عبر الممارسات الصحية السليمة لتجنب الإصابة بالكوليرا وذلك من خلال تنفيذ عدد من الرسائل التوعوية التي تهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين والحرص على أن تنتشر تلك الرسائل لتغطي نطاق واسع يمتد ليصل إلى المناطق الريفية والتي قد يجتاحها هذا الوباء. وفي نهاية حديثها قدمت الشكر والثناء والتقدير لمنظمة صحتي وشباب جمعية بصمة حياة والمبادرات الشبابية والجمعيات المحلية لما تسهم به من جهود في تثقيف المجتمع وكذلك كافة أعضاء مؤسسة أنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية متمثلة بالأستاذة ابتسام المحمدي والاستاذ محمد الشبامي والأستاذة ابتهال السماوي والأستاذ على السعدي على الجهود التي يبذلونها في التنظيم لمثل هكذا دورات تدريبية متمنيةَ لهم مزيدا من العطاء الإنساني المتجدد.. الجدير ذكره أن مؤسسة أنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية، تبرز في دعم العديد من المشاريع الإنسانية وتسعى لتوسعة أنشطتها في مجال التنمية والإغاثة والاستجابة الإنسانية في أوساط النازحين والفئات المحتاجة، وتسعى للمساهمة في تنمية المجتمع اليمني اقتصاديا وتعليميا وصحيا واجتماعيا وثقافيا وتحقيق أعلى معدل للاستجابة الإنسانية لتحسين سبل العيش، وتوسعة أنشطتها لتشمل العديد من المحافظات